يديه. وكان عمر بن الخطاب، رحمة الله عليه، أعسر يسرا. ولا يقال أعسر أيسر.
[أعشب - -> أبقل] [أعصر] يقال: أعصر ويعصر. ويلملم وألملم: واد من أودية اليمن. وطير يناديد. وأناديد: متفرقة.
[أعصم] ويقال: قد أعصم الرجل يعصم إعصاما، إذا تشدد واستمسك بشئ من أن يصرعه فرسه وراحلته. قال الشاعر:
* كفل الفروسة دائم الاعصام (1) * وقال طفيل:
ولم يشهد الهيجا بألوث معصم (2) * وقد عصمه يعصمه عصما وعصمة، إذا منعه.
وقد عصمه الطعام، أي منعه من الجوع. وقد أعصمت القربة، إذا جعلت لها عصاما.
(1) للجحاف بن حكيم. وصدره في ب واللسان:
* والتغلبي على الجواد غنيمة * (2) صدره في ب واللسان:
* إذا ما عدا لم يسقط الروع رمحه * [أعق] ويقال: قد أعقت الفرس فهي عقوق، ولا يقال معق. وهي فرس عقوق، إذا انفتق بطنها واتسع للولد وكل انشقاق فهو انعقاق، وكل شق وخرق فهو عق. ومنه يقال للبرقة إذا انشقت: عقيقة.
وقد عق عن ولده يعق عقا، إذا ذبح عنه يوم.
أسبوعه. وقد عق أباه يعق عقوقا.
[أعقب - -> عقب] [أعقد - -> أزلل] [أعقى] ويقال أعقى الشئ فهو يعقى إعقاء، إذا اشتدت مرارته. ويقال في مثل: " لا تكن مرا فتعقى، ولا حلوا فتزدرد ". ويقال: عقى الصبى يعقى عقيا، إذا أحدث حين يخرج من بطن أمه وبعد ذلك، ما دام صغيرا، واسم حاجته: العقى. ويقال:
" أحرص من كلب على عقى صبي ".
[أعلف] وقد أعلف الطلح، إذا خرج علفه، وقد علفت الدابة أعلفها.
[أعلق] ويقال: قد أعلق الحابل يعلق إعلاقا، إذا علق الصيد في حبالته. ويقال: قد علقت الإبل تعلق، إذا تناولت من ورق الشجر، وهي إبل عوالق. وجاء في الحديث: " أرواح الشهداء في " أحواف طير خضر تعلق من ورق الجنة ".
[اعلم] ويقال: قد أعلم ثوبه فهو معلم. وقد علم شفته يعلمها علما، إذا شقها.
[أعلى - -> سقط] [أعمر] ويقال: قد أعمرته دارا وأرضا وإبلا، إذا أعطيته إياها فكانت للباقي منكما. وقد عمرت الأرض فأنا أعمرها عمارة.
[أعمن - -> اتهم]