قصيص.
[القصيمة] والقصيمة: منبت الغضى. ويقال قصيمة من أرطى.
[قضأة] ويقال للرجل إذا أنكح أو نكح في لؤم: قد نكح فلان في قضأة، ونكح في إبة، ونكح في دناءة.
ويقال: في حسب فلان قضاة. والإبة: العار وما يستحيا منه. يقال قد أو أبته إيئابا، أي فعلت به فعلا يستحيا منه. وقد اتأبت (1). قال:
وحكى لنا أبو عمرو قال: تغدى عندي أعرابي من بنى أسد، ثم رفع يده فقلت له: ازدد يا أعرابي.
قال: ما طعامك يا أبا عمرو بطعام تؤبة! أي بطعام يستحيا من أكله. وقال الشاعر:
* تغيرني سلمى وليس بقضأة * * ولو كنت من سلمى تفرعت دارما * (1) ب، ح، ل: " وقد أتاب الرجل ".
[قضة - -> ضجة] [القضم] والقضم: مصدر قضمت الدابة شعيرها.
والقضم: تفلل في أطراف الأسنان وسواد، وكذلك يقال في السيف قضم. قال اليشكري:
* فلا توعدني إنني إن تلاقني * * معي مشرفي في مضار به قضم * والقضم: جمع قضيمة، وهي الصحيفة البيضاء.
[قضما - -> خضما] [قضاما] ويقال: ما ذاق قضاما ولا لماكا.
[القط] والقط: القطع، يقال قطه يقطه قطا، إذا قطعه.
وقد قط السعر يقط، إذا غلا. ويقال وردنا أرضا قاطا سعرها. قال أبو وجزة:
* أشكو إلى الله العزيز الجبار * * ثم إليك اليوم بعد المستار * * وحاجة الحي وقط الأسعار * * المستار: المفتعل من السير. القطط: الشعر الشديد الجعودة.
[قط] وحكى: ما رأيته قط، وما رأيته قط يا هذا، مرفوعة مثقلة وخفيفة، إذا كانت في معنى حسب فهي مفتوحة مجزومة. قال الكسائي: أما قولهم قط مشددة فإنما كانت قطط، وكان ينبغي لها أن تسكن فلما سكن الحرف الثاني جعل الآخر متحركا إلى إعرابه. ولو قيل فيه بالخفض والنصب لكان وجها في العربية. فأما الذين رفعوا أوله وآخره فهو كقولك مد يا هذا. وأما الذين خفضوه فإنهم جعلوه أداة ثم بنوه على أصله، فأثبتوا الرفعة التي كانت تكون في قط وهي مشددة. وكان أجود من ذلك أن يجزموا فيقولوا ما رأيته قط ساكنة الطاء.
وجهة رفعه كقولهم لم أره مذ يومان، وهي قليلة.
[قط - -> قد] [قطاع] ويقال: كان ذلك عند قطاع الطير وقطاع الماء،