ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٣١٣
القل والكثر، أي على القلة والكثرة. قال وأنشد لبعض ربيعة (1):
* فإن الكثر أعياني قديما * * ولم أقتر لدن أنى غلام * وقال آخر، وهو علقمة بن عبدة (2) * وقد يقصر القل دون همه * * وقد كان لولا القل طلاع أنجد * ويقال هو قل بن قل، وضل بن ضل، إذا كان لا يعرف ولا يعرف أبوه والذل: ضد الصعوبة، يقال دابة ذلول بين الذل، إذا لم يكن صعبا.
(1) التبريزي: " عمر بن حسان من بنى الحارث ".
(2) ديوانه 135. وفى الحماسة (2: 52) غير منسوب. أما التبريزي فنسبه إلى خالد بن علقمة الدارمي. وهي نسبة اللسان (قلل) [القل] وتقول: الحمد لله على القل والكثر، أي على القلة والكثرة. وأنشد الأصمعي:
* قد يقصر القل الفتى دون همه * * وقد كان لولا القل طلاع أنجد (2) * وأنشد أبو عمرو لبعض ربيعة:
* فإن الكثر أعياني قديما * * ولم أفتر لدن أنى غلام * (2) لخالد بن علقمة الدارمي، كما في اللسان (قلل).
[القلاب - -> أساف] [قلاص - -> اقلص] [قلاعة] ويقال: رماه بقلاعة، خفيفة اللام، وهو ما اقتلعه من الأرض، ولا يقال قلاعة بالتشديد. وتقول: هو الدخان، والعثان بالتخفيف، ولا تقلهما بالتشديد.
[قلال - -> كثير] [قلب] ويقال هو قلب النخلة وقلبها وقلبها.
[قلب] ويقال: قد قلبت الشئ أقلبه قلبا. وقد قلبت الصبيان وصرفتهم، بغير ألف. وقالوا: أقلبت الخبزة، إذا نضجت وأنى لها أن تقلب.
[قلبة] قال الفراء: قولهم: " ما به قلبة " هو مأخوذ من القلاب، وهو داء يأخذ البعير، يقال بعير مقلوب.
قال الأصمعي: وهو داء يصيبه فيشتكي فؤاده منه، فيموت من يومه يقال: قد أقلب فلان.
فأراد: ليس به علة. وقال ابن الاعرابي: معناه:
ليست به علة يقلب لها فينظر إليه. قال الراجز وذكر فرسا:
* ولم يقلب أرضها بيطار * * ولا لحبليه بها حبار * أي لم يقلب قوائمها من علة بها.
[قلبة] ويقال للرجل إذا برأ من مرضه: ما به قلبة وما به وذية.
[القلت] والقلت: نقرة في الجبل يستنقع فيها الماء، والجمع قلات. والقلت: الهلاك. يقال قد قلت
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»
الفهرست