[الأثر] والأثر: فرند السيف، قال الأصمعي: أنشدني عيسى بن عمر الثقفي:
* جلاها الصيقلون فأخلصوها * * خفافا كلها يتقى بأثر * أي كلها يتقى بفرنده. يقال اتقاه بحقه يتقيه، وتقاه يتقيه، قال الشاعر (1):
* زيادتنا نعمان لا تنسينها * * تق الله فينا والكتاب الذي تتلو * وقال خداش:
* تقوه أيها الفتيان إني * رأيت الله قد غلب الجدودا * وقال الآخر: * ولا أتقى الغيور إذا رآني * * ومثلى لز بالحمس الربيس (2) * وقال أوس بن حجر:
* تقاك بكعب واحد وتلذه * * يداك إذا ما هز بالكف يعسل * أي يضطرب. والأثر: خلاصة السمن. ويقال خرجت في إثره وفى أثره.
(1) عبد الله بن همام السلولي كما في التبريزي. وفى ب: " أبن همام ".
(2) ألحق بعدها في هامش الأصل: " والربيس: الداهية، ويقال داهية ربساء، ودواهي ربس ".
[أثرا] ويقال: ما رأيت له أثرا ولا عيثرا.
[أثربي - -> يثربي] [أثرة - -> كدمة] [أثرى] ويقال: أثرى يثرى إثراء، إذا كثر ما له. وقد أثرت الأرض تثرى، إذا كثر ثراها. وقد ثرى بذلك يثرى به إذا فرح به. وقد ثرونا القوم نثروهم، إذا كثرناهم.
[أثرى - -> أترب] [أثغى] ويقال: أتيته فما أثغى ولا أرغى، أي ما أعطاني إبلا ولا غنما.
[أثفر - -> ازلل] [أثفية] أبو زيد: يقال أثفية وإثفية، وأضحية وإضحية.
[اثكال - -> شمراخ [اثكول - -> شمراخ] [أثل] ويقال: أثل الرجل فهو مثل، إذا كثرت ثلته.
والثلة: الصوف. ويقال للصوف والشعر. والوبر إذا اجتمع: ثلة، فإذا انفرد الشعر وحده أو الوبر وحده لم يقل له ثلة. ويقال: كساء جيد الثلة، أي جيد الصوف. ويقال للضأن الكثيرة: ثلة، ولا يقال للمعزى ثلة، فإذا اجتمعت قيل لهما جميعا: ثلة.
ويقال: قد ثل [الله (1)] عرشه يثله، وثل عرشه أجود، إذا ذهب عزه وشرفه (1) هذه من ل فقط.
[أثل] ويقال: قد أثللت الشئ، إذا أمرت بإصلاحه. وقد ثللته، إذا هدمته وكسرته. ويقال للقوم إذا ذهب عزهم: قد ثل عرشهم.