ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٤
[آصد] وقد آصدت الباب وأوصدته. وقرى: (* إنها عليهم موصدة *) و (مؤصدة)، أي مطبقة، أنشدنا أبو عمر وعن الكسائي:
* تحن إلى أجبال مكة ناقتي * * ومن دونها أبواب صنعاء مؤصده * [آكف] وقد آكفت البغل وأوكفته، وهو الأكاف والوكاف والآلاف والولاف.
[آكل] وقد آكلته، إذا أكلت معه، ولا تقل واكلته.
[آل - -> مجرب] [آلف - -> أحد عشر] [آم - -> عام] [آمر] ويقال: آمرته، إذا كثرته. وقد أمرته بالشئ يفعله.
وقال أبو عبيدة: يقال: آمرته وأمرته، إذا كثرته. ومنه قولهم: " خير المال مهرة مأمورة، أو سكة مأبورة ".
مأمورة، أي كثيرة النتاج والنسل. السكة: الطريقة من النخل. والمأبورة: الملقحة المصلحة، يقال:
أبرت النخل آبره أبرا، إذا أصلحته.
[آمر - -> آخذ] [آمين - -> امين] [آنة - -> حانة] [آنف] ويقال: قد آنفت، إذا وطئت كلا آنفا، وهو الذي لم يرع. ويقال: روضة أنف، وكأس أنف: لم يشرب بها قبل ذلك، كأنه استؤنف شرابها. وقد أنفته، إذا ضربت أنفه. وقال أبو عمرو في تفسير الحديث الذي جاء: " إن المؤمن مثل البعير الانف " وهو الذي يشتكي أنفه من البرة، فهو ذلول منقاد، فأراد أن المؤمن سهل لين.
[آنف - -> انيفة] [آنية - -> رافهة] [آنيات] وتقول: بيني وبين مكة عشر ليال آنيات وآينات، أي وادعات. ومن ذلك قوله:
* غير يا بنت الحليس لوني * * مر الليالي واختلاف الجون * * وسفر كان قليل الأون * ويقال: أن على نفسك، أي ارفق بها في السير.
وتقول إذا طاش (1): أن نفسك، أي اتدع.
(1) ب: " طاش في السير " [آونة] ويقال: فلان يصنع ذلك الامر آونة، إذا كان يصنعه ويدعه مرارا. ويقال: هو يصنع ذلك الامر تارات، ويصنع ذلك تيرا، ويصنع ذلك ذات المرار، يعنى بذلك يصنعه مرارا ويدعه مرارا.
[آهة] وقولهم: " آهة وأميهة " فالآهة من التأوه، وهو التوجع، يقال: تأوهت آهة. قال المثقب:
* إذا ما قمت أرحلها بليل * * تأوه آهة الرجل الحزين * والأميهة: جدري الغنم، يقال: أمهت الغنم فهي مأموهة. قال: وأنشدنا ابن الاعرابي:
* طبيخ نحاز أو طبيخ أميهة *
(٤)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... المقدمة 9 المقدمة 10 1 2 3 4 5 6 7 8 9 ... » »»
الفهرست