حنيذ). ويقال حنذت الفرس أحنذه، إذا ألقيت عليه الجلال ليعرق. وحنذ: موضع قريب من المدينة. قال الراجز (1):
* تأبري يا خيرة الفسيل (2) * * تأبري من حنذ وشولي * * إذ ضن أهل النخل بالفحول * أي تأبري اقبلي التلقيح. والآبار هو تلقيح النخل.
(1) التبريزي: " أحيحة بن الجلاح ".
(2) في الأصل: " يا خيرة من خير الفسيل ". وأثبتنا ما في ب، ح، والتبريزي.
[حنزقرة - -> دعبوب] [حنظى - -> الجرس] [حنق - -> أحنق] [الحنك] والحنك: مصدر حنك الدابة يحنكها حنكا، إذا شد في حنكها الأسفل حبلا يقودها به، وقد احتنك دابته مثل حنكها. ويقال قد احتنك الجراد الأرض، إذا أتى نبتها. وقول الله جل ذكره: (* لاحتنكن ذريته إلا قليلا *) مأخوذ من أحد هذين. والحنك: حنك الانسان وغيره، ويقال: أسود مثل حنك الغراب، يعنى منقاره.
[حنو] وتقول حنوت عليه فأنا أحنو، إذا عطفت عليه وحدبت عليه. ويقال: امرأة حانية، إذا قامت على ولدها ولم تزوج، وقد حنت عليهم تحنو.
وتقول: حنيت العود وحنيت ظهري، وحنوت لغة.
[حنى - -> حنو] [حنيذ - -> الحنذ] [حنين] وقولهم: " رجع بخفي حنين "، للرجل إذا رد عن حاجته. قال أبو اليقظان: كان حنين رجلا شديدا، ادعى إلى أسد بن هاشم بن عبد مناف، فأتى عبد المطلب وعليه خفان أحمران، فقال:
يا عم، أنا ابن أسد بن هاشم. فقال عبد المطلب: لا وثياب هاشم، ما أعرف شمائل هاشم فيك، فارجع. فقالوا: رجع بخفي حنين.
[الحوأب] وهي كلاب الحوأب، ولا تقل الحوب. قال الفراء: أنشدني بعضهم:
* ما هي إلا شربة بالحوأب * * فصعدي من بعدها أو صوبي * [الحوار] يقال: هو الحوار لولد الناقة، والحوار لغة رديئة.
ويقال إنه لحسن الحوار، أي المحاورة.
[حوار - -> قصاص] [حواري] وتقول: هذا دقيق حواري مضمومة، وهو من البياض.
[حواري - -> لفيف] [الحواشي - -> اجل] [حوبة] وحوبة الرجل: أمه. وقال بعضهم: حوبة.