الخارجي بن زيد بن نعيم بن قيس بن عمرو الصلت بن قيس بن شراحيل بن مرة بن همام بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. وكان أبو شبيب من مهاجرة الكوفة، فغزا سلمان بن ربيعة الباهلي في سنة خمس وعشرين، فأتوا الشام، فأغاروا على بلاد فأصابوا سبيا وغنموا، وأبو شبيب في ذلك الجيش، فاشترى جارية من ذلك السبي حمراء طويلة جميلة، فقال لها: أسلمى، فأبت، فضربها فلم تسلم، فواقعها فحملت، فتحرك الولد في بطنها، فقالت:
في بطني شئ ينقز (1)، فقيل: " أحمق من جهيزة "، ثم أسلمت فولدت شبيبا سنة ست وعشرين يوم النحر، فقالت لمولاها، إني رأيت قبل ألد كأني ولدت غلاما فخرج منى شهاب من نار، فسطع بين السماء والأرض، ثم سقط في ماء فخبأ، وولدته في يوم هريقت فيه الدماء، وقد زجرت أن ابني يعلوا أمره ويكون صاحب دماء يهريقها.
(1) النقر: الوثوب. ب فقط: " ينقر " بالراء المهملة.
[جهنية - -> جفينة] [جياد - -> جيد] [جيد] ونقول: هذا شئ جيد بين الجودة، من أشياء جياد. وهذا رجل جواد بين الجود من قوم أجواد.
وهذا فرس جواد بين الجودة والجودة، من خيل جياد. ويقال الجودة في كل صورة. وهذا مطر جود بين الجود. وقد جيدت الأرض. ويقال هاجت بنا سماء جود. وقد جاد بنفسه عند الموت يجود جؤودا. وقد جيد من العطش يجاد جوادا. والجواد: العطش قال ذو الرمة:
* تظل تعاطيه إذا جيد جودة * * رضابا كطعم الزنجبيل المعسل * أي إذا عطش عطشة. وقال الباهلي:
* ونصرك خاذل عنى بطئ * * كأن بكم إلى خذلى جوادا *