وقال أبو عبيد: في حديث الحسن أنه سئل: أيدالك الرجل امرأته فقال: نعم إذا كان ملفجا . قوله: يدالك، يعني المطل بالمهر، وكل مماطل فهو مدالك.
والملفج: المعدم الذي لا شئ له، يقال قد ألفج إلفاجا قال رؤبة يمدح قوما: (الرجز) * أحسابكم في العسر والإلفاج * شيبت بعذب طيب المزاج * والإصرام مثل الإلفاج إلا أنه يقال منه مصرم، وكذلك المزهد والمحوج والمعدم].
وقال [أبو عبيد -]: في حديث الحسن حادثوا هذه القلوب بذكر الله فإنها سريعة الدثور واقدعوا هذه الأنفس فإنها طلعة.