[قال الأصمعي قوله -] الوطواط ههنا هو الخفاش، ويقال إنه الخطاف وهذا أشبه القولين عندي بالصواب [لحديث عائشة رحمها الله - قال سمعت إسحاق الرازي يحدثه عن حنظلة بن أبي سفيان عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: لما أحرق بيت المقدس كانت الأوزاغ تنفخه بأفواهها وكانت الوطاوط تطفئه بأجنحتها. قال أبو عبيد: فهي هذه الخطاطيف، وقد يقال للرجل الضعيف: الوطواط، ولا أراه سمي بذلك إلا تشبيها بالطائر. وأما الأوزاغ فهي التي أمر بقتلها، وواحدها وزغ، وهو الذي يقال له سام أبرص، وفي الأنثى من الوزغ وزغة].
وقال [أبو عبيد -] في حديث عطاء أنه سئل عن رجل أصاب صيدا غهبا، قال: عليه الجزاء.