النقاب محدث.
[قال أبو عبيد -] وهذا حديث قد تأوله بعض الناس على غير وجهه، يقول: إن النقاب لم يكن النساء يفعلنه، كن يبرزن وجوههن وليس هذا وجه الحديث، ولكن النقاب عند العرب هو الذي يبدو منه المحجر، فإذا كان على طرف الأنف فهو اللفام، وإذا كان على الفم * 137 / ب فهو اللثام، ولهذا قيل فلان يلثم فلانا - إذا قبله على فمه.
/ والذي أراد محمد فيما نرى - والله أعلم - أن يقول إن إبداءهن المحاجر محدث، وإنما كان النقاب لاحقا بالعين أو أن يبدوا إحدى العينين والأخرى مستورة. [عرفنا ذلك بحديث يحدثه هو عن عبيدة أنه