وقال أبو عبيد: في حديث الحسن ما تشاء أن ترى أحدهم أبيض بضا، يملخ في الباطل ملخا ينفض مذرويه، يقول: هأنذا فاعرفوني - يروى ذلك فيما أعلم عن أبي بكر الهذلي عن الحسن.
قال الأصمعي: البض الرخص الجسد، وليس هذا من البياض خاصة ولكنه من الرخوصة والرخاصة - مصدرين، إن كان أدم أو أبيض، وكذلك المرأة بضة.
وأما قوله: يملخ، فإن الملخ والملخ لغتان التثني والتكسر، يقال: ملخ الفرس وغيره - إذا لعب قال رؤبة يصف الحمار: (الرجز) * معتزم التجليح ملاخ الملق الملق أن ينتزع الشئ من موضعه انتزاعا سهلا وقال الأصمعي:
يقال امتلخت اللجام من رأس الدابة - إذا نزعته منه نزعا سهلا.
وأما المذروان فإنهما كأنهما فرعا الأليتين قال عنترة: