لم يجد امرأته عذراء، قال: لا شئ [عليه -] لأن العذرة قد تذهبها الحيضة والوثبة وطول التعنيس.
قال الأصمعي: التعنيس أن تمكث الجارية في بيت أبويها لا تزوج حتى تسن [يقال منه: قد عنست فهي تعنس تعنيسا قال أبو عبيد:
وقال غيره: عنست تعنس، فإن تزوجت مرة فلا يقال عنست، إنما يقال ذلك قبل التزويج، فهي معنسة وعانس]. والذي يراد من هذا الحديث أنه ليس بينهما لعان، لأنه ليس بقاذف.
وقال [أبو عبيد -]: في حديث إبراهيم في الوضوء بالطرق [قال -] هو أحب إلي من التيمم.