وقال أبو عبيد: في حديث سالم حين دخل على هشام بن عبد الملك فقال له: إنك لحسن الكدنة، (فخرج من عنده فحم فقال: لقعني الأحول بعينه.
قوله: حسن الكدنة) فإن الكدنة اللحم، يقال: امرأة ذات كدنة قال وأخبرني الأحمر عن أبي الجراح قال: رأيت مية فإذا امرأة ذات كدنة، فقلت: أأنت التي كان يشبب بك ذو الرمة فقالت: إنه والله كان خيرا منك.
وأما قوله: لقعني الحول بعينه - يعني هشاما،