كنت أرى الرؤيا أعرى منها غير أني لا أزمل حتى لقيت أبا قتادة فذكرت ذلك له.
قوله: أعرى منها، هو من العرواء، وهي الرعدة عند الحمى يقال منه: قد عري الرجل فهو معرو - إذا وجد ذلك، فإذا تثاءب عليها فهي الثؤباء، فإذا تمطى عليها فهي المطواء، فإذا عرق فهي الرحضاء ومنه الحديث المرفوع أنه جعل يمسح الرحضاء عن وجهه في مرضه الذي مات فيه - صلى الله عليه وسلم. فإذا أصابته الحمى الشديدة قيل:
أصابته البرحاء].
أحاديث عمر بن عبد العزيز بن مروان رحمه الله وقال أبو عبيد: في حديث عمر بن عبد العزيز بن مروان رحمه الله