لأنه ابن أم سلمة وقال معن بن أوس المزني وذكر ضيعة له كان جاراه فيها عمر بن أبي سلمة وعاصم بن عمر بن الخطاب فقال: (الطويل) * وإن لها جارين لن يغدرا بها * ربيب النبي وابن خير الخلائف يعني عمر بن أبي سلمة وعاصم بن عمر بن الخطاب.
وقال أبو عبيد في حديث مجاهد ما أصاب الصائم شوى إلا الغيبة والكذب - قال حدثنيه يحيى بن سعيد عن الأعمش عن مجاهد.
قال يحيى: الشوى هو الشئ الهين اليسير قال أبو عبيد: وهذا وجهه، وإياه أراد مجاهد، ولكن لهذا أصل، وأصل ذلك أن الشوى نفسه من الإنسان والبهيمة إنما هو الأطراف قال الله تبارك وتعالى: " كلا إنها لظى للشوى - " إنما أراد بهذا إذا أن الشوى ليس بالمقتل لأنه الأطراف. فالذي أراد مجاهد أن كل شئ أصابه الصائم فهو شوى ليس يبطل صومه فيكون كالمقتل له، إلا الغيبة والكذب فإنهما يبطلان الصوم مثل الذي أصاب المقتل فقتل.