يقال: قد عال الرجل يعيل [عيلة - (1)] - إذا احتاج وافتقر (2) [قال الله تبارك وتعالى: " وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله (3) " قال: وإذا أراد أنه كثر عياله قيل: قد (4) أعال يعيل، فهو رجل معيل.
وأما (5) قول الله عز وجل (5): " وذلك أدنى أن لا تعولوا (6) " فليس من (7) الأول ولا الثاني (7)، يقال: معناه لا تميلوا ولا تجوروا - قال (8) حدثنيه يحيى بن سعيد عن يونس بن (9) أبي إسحاق عن مجاهد. والعول أيضا عول الفريضة، وهو (10) أن تزيد سهامها (11) فيدخل النقصان على أهل الفرائض (12) قال أبو عبيد: وأظنه مأخوذا من الميل، وذلك أن الفريضة إذا عالت فهي تميل على أهل الفريضة (12) جميعا (13) فتنقصهم].