مرهق، وفيه رهق - إذا كان يظن به السوء (1) (2) [قال معن بن أوس يمدح رجلا: (البسيط) كالكوكب الأزهر انشقت دجنته * في الناس لا رهق فيه ولا بخل (3) والمرهق في غير هذا الذي يغشاه الناس وينزل به الضيفان، قال زهير يمدح رجلا: (الكامل) ومرهق النيران يحمد في - لأواء غير ملعن القدر (4) وأصل الرهق أن يأتي الشئ ويدنو منه، يقال: رهقت القوم - غشيتهم ودنوت منهم قال الله (5) تبارك و (5) تعالى: " ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة (6) ".
وقال أبو عبيد: فحديث أبي وائل (7) في قول الله عز وجل (7) " أقم الصلاة لدلوك الشمس (8) " قال: دلوكها غروبها، قال: وهو في