غريب الحديث - ابن سلام - ج ٣ - الصفحة ٦٤
هي الحلقة التي تجعل في أنف البعير فإن كانت من صفر فهي برة، وإن كانت من شعر فهي خزامة وقال غير أبي عبيدة: وإن كانت عودا فهي خشاش قال الكسائي: يقال من ذلك كله: خزمت البعير وعرنته وخششته، وهو مخزوم ومعرون ومخشوش، ويقال من البرة خاصة بالألف: أبريته فهو مبرى وناقة مبراة.
* دفف * * صوت * وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: فصل ما بين الحلال والحرام الصوت والدف في النكاح.
أما الدف فهو هذا الذي يضرب به النساء، وقد زعم بعض الناس أن الدف لغة فأما الجنب فالدف لا اختلاف فيه بالفتح.
وقوله: الصوت فإن الناس يختلفون فيه، فبعض الناس يذهب به إلى السماع وهذا خطأ في التأويل على رسول الله عليه السلام، وإنما معناه عندنا إعلان النكاح واضطراب الصوت به والذكر في الناس، كما يقال: فلان قد ذهب صوته في الناس وكذلك قال عمر رضي الله عنه:
(٦٤)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»