وتعادى عنه النهار فما تعجوه * إلا عفافة أو فواق [قال الأصمعي: العفافة ما في الضرع من اللبن قبل نزول الدرة، والغرار آخرها -].
يقال: قد أمتك الفصيل ما في ضرع أمه - إذا لم يبق فيه من اللبن شيئا، ويمتك يخرج جميع ما فيه. وهذا حديث ثبت عن النبي عليه السلام أنه قال: لا تحرم الإملاجة ولا الإملاجتان، وفي حديث آخر:
لا تحرم المصة ولا المصتان. والذي أجمع عليه أهل العلم من أهل الحجاز والعراق أن المصة الواحدة تحرم، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ثبت أولى بأن يعمل به [ويتبع -].