غريب الحديث - ابن سلام - ج ٣ - الصفحة ٥١
كانت قد أخذتها الفرصة وعليها سبيج لها من صوف فرحمتها فحملتها معها، فبيناهما ترتكان إذ تنفجت الأرنب، فقالت الحديباء: الفصية والله لا يزال كعبك عاليا، قالت: فأدركني عمهن بالسيف، فأصابت ظبته طائفة من قرون رأسيه، وقال: ألقى إلي ابنة أخي يا دفار فألقيتها إليه، ثم انطلقت إلى أخت لي ناكح في بني شيبان أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما أنا عندها ليلة تحسب عني نائمة إذ دخل زوجها عليها من السامر، فقال: وأبيك لقد أصبت لقيلة صاحب صدق حريث ابن حسان الشيباني، فقالت أختي: الويل لي، لا تخبرها فتتبع أخا بكر ابن وائل بين سمع الأرض وبصرها ليس معها رجل من قومها، قالت:
فصحبته صاحب صدق حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فصليت معه الغداة حتى إذا طلعت الشمس دنوت فكنت إذا رأيت رجلا ذا رواء أو ذا قشر طمح بصري إليه فجاء رجل فقال: السلام عليك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام، وهو قاعد القرفصاء، وعليه أسمال مليتين، ومعه عسيب نخلة مقشو
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»