وهذه لغة بني تميم، قال ذو الرمة: [البسيط] أعن ترسمت من خرقاء منزلة * ماء الصبابة من عينيك مسجوم أراد أأن، فجعل مكان الهمزة عينا.
وقول أخت قيلة: لا تخبرها فتتبع أخا بكر بن وائل بين سمع الأرض وبصرها، قال بعضهم يقول: بين طولها وعرضها، وهذا معنى تخرج [منه -] ولكن الكلام لا يوافقه، ولا أدري ما الطول والعرض من السمع والبصر، ولكن وجهه عندي - والله أعلم - أنها أرادت أن الرجل يخلو بها ليس معهما أحد يسمع كلامهما ولا يبصرهما إلا الأرض القفر، فصارت الأرض خاصة كأنها هي التي تسمعها وتبصرها دون الأشياء والناس، وإنما هذا مثل ليس على