قوله: سامدين - يعني القيام، وكل رافع رأسه فو سامد، وقد سمد يسمد ويسمد سمودا ومنه قول إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن ينتظروا الإمام قياما ولكن قعودا، ويقولون ذلك السمود. قال أبو عبيد: والسمود أيضا في غير هذا الموضع اللهو والغناء، يقال:
السامدون اللاهون، ومنه قول الله تعالى " وأنتم سامدون " وعن ابن عباس في قوله تعالى: سامدون، قال: الغناء في لغة حمير، أسمدي لنا - أي غني لنا.
* فهر * * سدل * وقال [أبو عبيد -]: في حديثه عليه السلام أنه خرج فرأى قوما يصلون قد سدلوا ثيابهم فقال: كأنهم اليهود قد خرجوا من فهرهم.