خير الناس من مات في النأنأة ومنه قيل للرجل الضعيف: نأنأ - وقد فسرناه في غير هذا الموضع.
وقوله: إن الشوط بطين - يعني البعيد.
وقوله: جمع بين هذين الغارين، الغار الجماعة من الناس الكثيرة وكل جمع عظيم غار. ومنه قول الأحنف يوم انصرف الزبير رضي الله عنه من وقعة الجمل فقيل له: هذا الزبير - وكان الأحنف يومئذ بوادي السباع مع قومه قد اعتزل الفريقين جميعا - فقال: ما أصنع به إن كان جمع بين هذين الغارين، ثم انصرف وترك الناس.