المزالف، فقلت لعمر: من أين أعتمر فقال: ائت عليا * (رحمة الله عليه -] فسله، فسألته فقال: من حيث ابتدأت.
* زلف * قال أبو عبيد: قوله: رأس هر وخارك هما موضعان من ساحل فارس يرابط فيهما.
وأما المزالف فإن أبا عمرو قال: وهي كل قرية تكون بين البر وبلاد الريف يقال لها: المزالف، قال: وهي المذارع أيضا، قال: ويعني مثل الأنبار وعين التمر والحيرة وما أشبه ذلك.