متعة الحج: قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلها وأصحابه ولكني كرهت أن يظلوا بهن معرسين تحت الأراك ثم يلبون بالحج تقطر رؤوسهم.
قال أبو عبيد: المعرس الذي يغشى امرأته، واصله من العرس، شبه بذلك وإنما نهى عن هذا لأنه كره المتعة يقول: فإذا أحل من عمرته أتى النساء ثم أهل بالحج، فنهى عن ذلك، وقد رويت الرخصة عنه.
وقال [أبو عبيد -]: في حديث عمر [رضي الله عنه -] أنه قال : نعم المرء صهيب لو لم يخف الله لم يعصه.
قال أبو عبيد: والمعنى والوجه فيه أن عمر رضي الله عنه أراد أن صهيبا إنما يطيع الله [تبارك وتعالى -] حبا [له -] لا مخافة عقابه،