وقوله: فأحسفه فيأكله، وهو مأخوذ من الحسافة، وهو قشور التمر ورديئه الذي تخدجه منه إذا نقيته يقال [منه -]: حسفت التمر * 7 / الف أحسفه / حسفا. وفي هذا الحديث مما يبين لك أنهم كانوا يتوسعون في المطعم إذا أمكنهم.
* دفف * وقال [أبو عبيد -]: في حديث عمر [رضي الله عنه -] أنه قال لمالك بن أوس [بن الحدثان -]: يا مال إنه قد دفت علينا من قومك دافة وقد أمرنا لهم برضخ فاقسمه فيهم.
قال أبو عمرو: الدافة القوم يسيرون جماعة سيرا ليس بالشديد ويقال:
هم قوم يدفون دفيفا، ومنه الحديث المرفوع أن أعرابيا قال: يا رسول الله هل في الجنة إبل فقال: نعم، إن فيها النجائب تدف بركبانها في الجنة.