الذي في الحديث إلا غير هذا كأنه إنما أراد عصب الرقبة وعروقها لأنها هي التي تثور في الغضب - والله أعلم.
* أنف * وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام أنه قال: المسلمون هينون لينون كالجمل الآنف إن قيد انقاد وإن أنيخ على صخرة استناخ.
قوله: الآنف - يعني الذي قد عقره الخطام، إن كان بخشاش أو برة أو خزامة في أنفه، فهو ليس يمتنع على قائده في شئ للوجع الذي به وكان الأصل في هذا أن يقال: مأنوف، لأنه مفعول به كما يقال: مصدور