إلا أنه في بعض الحديث: نزل القرآن على خمسة، وليس فيه ذكر أحرف، فهذا قول قد يحتمل المعنى الآخر.
* هلع * وقال [أبو عبيد -]: في حديثه عليه السلام: إن من شر ما * 87 / الف أعطي / العبد - أو كلام هذا معناه - شح هالع وجبن خالع.
قال أبو عبيد: أما قوله: الهالع فإنه المحزن، وأصله من الجزع قال أبو عبيدة: والاسم منه الهلاع، وهو أشد الجزع [وقد روي عن الحسن في قوله " إن الإنسان خلق هلوعا " قال: بخيلا بالخير -] ويروى عن عكرمة في قوله: هلوعا قال: ضجورا * خلع * قال أبو عبيد: وقد يكون البخل والضجر من الجزع.