وأصل وخم وأخم وثنت ونثت، كل هذا إذا أروح وتغير.
وقال [أبو عبيد -]: في حديثه عليه السلام حين ذكر المدينة فقال: من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله إلى يوم القيامة لا يقبل منه صرف ولا عدل.
قال: الصرف التوبة، والعدل الفدية * صرف * * عدل * [قال أبو عبيد -]: وفي القرآن ما يصدق هذا التفسير قوله تعالى: " وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها - " وقوله: " ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة - " فهذا من قول النبي عليه السلام: لا يقبل منه عدل. وأما الصرف فلا