خاصة لا غير، يحقق ذلك حديث ابن عباس في قوله: " ولقد آتيناك سبعا من المثاني "، قال: هي فاتحة الكتاب. وقرأها علي ابن عباس وعد فيها بسم الله الرحمن الرحيم. قال أبو عبيد: فهذا أجود الوجوه من المثاني أنه القرآن كله وقال بعض الناس: بل فاتحة الكتاب هي السبع المثاني، واحتج بأنها تثنى في الصلاة في كل ركعة وفي وجه آخر أن * 85 / ب المثاني ما كان دون المئين وفوق / المفصل من السور، ومنه حديث علقمة حين قدم مكة فطاف بالبيت أسبوعا ثم صلى عند المقام ركعتين
(١٤٦)