في سيره.
وقولها: خرج أبو زرع والأوطاب تمخض، فالأوطاب أسقية اللبن، واحدها وطب. قالت: فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين تعني أنها [ذات] كفل عظيم، فإذا استلقت نبأ بها الكفل من الأرض حتى تصير تحتها فجوة تجري فيها الرمان شرى خطط ثرى [قال أبو عبيد]: وبعض الناس يذهب بالرمانتين إلى أنهما الثديان، وليس هذا موضعه. قالت: فطلقني ونكحها ونكحت بعده رجلا سريا ركب شريا يعني الفرس أنه يستشري في عدوه [يعني أنه يلج] ويمضي فيه بلا فتور ولا انكسار، ومن