قماح ومقمحون قال بشر بن أبي خازم / يذكر سفينة كان فيها: [الوافر] ونحن على جوانبها قعود نغض الطرف كالإبل القماح فإن فعل ذلك بإنسان فهو مقمح. وهو في التنزيل " إلى الأذقان فهم مقمحون ". وبعض الناس يروي هذا الحرف: وأشرب فأتقنح بالنون، ولا أعرف هذا الحرف ولا أرى المحفوظ إلا بالميم. [فإن كان هذا محفوظا فإنه يقال: إن التقنح الامتلاء من الشرب والري منه، وهو في التنزيل].
وقولها: أم أبي زرع فما أم أبي زرع عكومها رداح، فالعكوم الأحمال والأعدال التي فيها الأوعية من صنوف الأطعمة