هكذا لا يصفو بعضها لبعض ولا ينصع حبها كما كانت، وإن لم تكن فيهم فتنة وأما قوله: جماعة على أقذاء، قال: فإن هذا مثل، يقول: اجتماعهم على فساد من القلوب، وهذا مشبه بأقذاء العين.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام: الغيرة من الإيمان والمذاء من النفاق وبعضهم يقول: المذال باللام ولا أرى المحفوظ إلا الأول.
وتفسيره عند الفقهاء أن يدخل الرجل الرجال على أهله، وهذا [هو]