وقوله: [لا] خلابة يعني الخداع، يقال منه: خلبته أخلبه خلابة إذا خدعته.
ومنه حديث النبي عليه السلام أن رجلا كان يخدع في البيع فقال له [رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بايعت فقل: لا خلابة.
وفي حديث [المصراة والمحفلة] أصل لكل من باع سلعة وقد زينها بالباطل أن البيع مردود إذا علم به المشتري، [لأنه غش وخداع].
وقوله: ويرد معها صاعا، كأنه إنما جعله قيمة لما نال المشتري من اللبن، وكان أبو يوسف [يقول: إنما] عليه القيمة.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام أنه قال: مالي أراكم تدخلون علي قلحا