ولست بمقلي الخلال ولا قالي يريد بالخلال المخالة. ومنه الحديث عن النبي عليه السلام أنه قال: إنما المرء بخليله أو [قال]: على دين خليله شك أبو عبيد فلينظر امرؤ من يخال. [قال]: وكذلك القعيد من المقاعدة، والشريب والأكيل من المشاربة والمواكلة، وعلى هذا كل هذا الباب.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام حين خرج هو وأبو بكر مهاجرين إلى المدينة من مكة فمرا بسراقة بن مالك بن جعشم فقال: هذان فر قريش، ألا أرد على قريش فرها قوله: فر قريش يريد الفارين من قريش، يقال منه: رجل فر ورجلان فر ورجال فر لا يثنى ولا يجمع. قال أبو ذؤيب يصف