غريب الحديث - ابن سلام - ج ٢ - الصفحة ٢٤٢
يا رب ماء صرى وردته سبيله خائف جديب ويقال منه: سميت المصراة كأنها مياه اجتمعت وكأن بعض الناس يتأول من المصراة أنه من صرار الإبل، وليس هذا من ذلك في شئ، لو كان من ذاك لقال: مصرورة، وما جاز أن يقال ذلك في البقر والغنم، لأن الصرار لا يكون إلا للإبل.
وفي حديث آخر أنه نهى عن بيع المحفلة وقال: إنها خلابة.
فالمحفلة هي المصراة بعينها. وعن ابن مسعود قال: من اشترى محفلة فردها فليرد معها صاعا. خلب وقال أبو عبيد: وإنما سميت محفلة لأن اللبن قد حفل في ضرعها واجتمع، وكل شئ كثرته فقد حفلته، ومنه قيل: قد احتفل القوم إذا اجتمعوا كثروا، ولهذا سمي محفل القوم، وجمع المحفل محافل.
(٢٤٢)
مفاتيح البحث: الخوف (1)، البيع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»