الرجل إذا صرعته وضربت به الأرض مهموز. وبعضهم يرويه:
ما لم تحتفوا بتشديد الفاء فإن يكن هذا محفوظا فهو من احتففت الشئ كما تحف المرأة وجهها من الشعر.
وأما قوله: ما لم تصطبحوا أو تغتبقوا، فإنه يقول: إنما لكم منها الصبوح وهو الغداء، أو الغبوق وهو العشاء، يقول: فليس لكم أن تجمعوهما من الميتة.
من ذلك حديث سمرة أنه كتب لبنيه أنه يجزي من الاضطرار أو الضارورة صبوح أو غبوق.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام حين قال للأنصارية وهو يصف لها الاغتسال من المحيض: خذي فرصة ممسكة