وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه نهى عن [بيع] الكالئ بالكالئ.
قال أبو عبيد: هو النسيئة بالنسيئة مهموز قال أبو عبيد:
ومنه قولهم: أنسأ الله فلانا أجله، ونسأ الله في أجله بغير ألف.
قال وقال أبو عبيدة: يقال من الكالئ: تكلأت أي استنسأت نسيئة.
والنسيئة التأخير أيضا ومنه قوله تعالى " إنما النسئ زيادة في الكفر " إنما هو تأخيرهم تحريم المحرم إلى صفر. وقال الأموي في الكلأة مثله، قال الأموي: يقال: بلغ الله بك أكلأ العمر يعني آخره وأبعده وهو من التأخير. قال أبو عبيد: وقال الشاعر يذم رجلا: [الرجز] وعينه كالكالئ الضمار يعني بعينه حاضره وشاهده، يقول: فالحاضر من عطيته كالضمار وهو