قال أبو عبيد: قال النبي صلى الله عليه [وسلم]: أخرجوا صدقاتكم فإن الله قد أراحكم من الجبهة والسجة والبجة. وفسرها أنها كانت آلهة يعبدونها في الجاهلية، وهذا خلاف ما [جاء] في الحديث الأول، والتفسير في الحديث والله أعلم أيهما المحفوظ من ذلك.
وقال [أبو عبيد] في حديثه عليه السلام: إن رجلا أتاه فقال: يا رسول الله! إني أبدع بي فاحملني.
قال أبو عبيدة: يقال للرجل إذا كلت ناقته أو عطبت وبقي منقطعا به قد أبدع به، وقال الكسائي مثله وزاد فيه [و] يقال:
أبدعت الركاب إذا كلت أو عطبت. وقال بعض الأعراب: لا يكون