هجمت على القوم - أدخلت عليهم، وكذلك: هجم عليهم البيت إذا سقط عليهم قال أبو عمرو: نفهت نفسك - أي أعيت وكلت مثل قول أبي عبيدة.
وقال رؤبة يذكر بلادا: [الرجز] به تمطت غول كل ميله بنا حراجيج المطايا النفه ويروى: المهاري النفه يعني المعيية. وواحدها نافه ونافهة. وقوله:
كل ميله يعني البلاد التي توله الناس بها كالإنسان الواله المتحير. همى وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أن رجلا سأله فقال: يا رسول الله! إنا نصيب هوامي الإبل، / فقال: ضالة المؤمن أو: المسلم حرق النار.