يقول: لم أمدحك لتعطيني، والجمع منهما جميعا أصفاد، قال الله عز وجل:
" وآخرين مقرنين في الأصفاد ". [و] قال الأعشى في العطية أيضا يمدح رجلا: [الطويل] تضيفته يوما فأكرم مقعدي وأصفدني على الزمانة قائدا يقول: وهب لي قائدا يقودني، / والمصدر من العطية الإصفاد، ومن الوثق [الصفد و] التصفيد، ويقال للشئ الذي يوثق [به] الإنسان: الصفاد يكون من نسع أو قد [و] قال الشاعر يعير لقيط بن زرارة بأسر أخيه معبد: [الكامل] هلا مننت على أخيك معبد والعامري يقوده بصفاد وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام أن الله [تبارك وتعالى] جعل حسنات ابن آدم بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف،