لا يعدي شئ شيئا، فقال أعرابي: يا رسول الله! إن النقبة تكون بمشفر البعير أو بذنبه في الإبل العظيمة فتجرب كلها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما أجرب الأول قال الأصمعي: النقبة أول الجرب حين يبدو، ويقال للناقة والبعير:
به نقبة، وجمعه نقب.
وأخبرني ابن الكلبي أن دريد بن الصمة خطب الخنساء بنت عمرو [بن الشريد] إلى أخويها صخر ومعاوية [ابني عمرو بن الشريد] فوافقاها وهي تهنأ إبلا لها فاستأمرها أخواها فيه فقالت: أتروني كنت تاركة بني عمي كأنهم عوالي الرماح ومرتثة شيخ بني جشم، فانصرف دريد وهو يقول: [الكامل]