وقد ذكرت العرب الأنواء في أشعارها فأكثرت حتى جاء فيها النهي عن النبي عليه السلام.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام أن رجلا كان يخدمه في سفر فقال له النبي [صلى الله عليه]: هل في أهلك من كاهل قال: لا، ما هم إلا صبية صغار، فقال: ففيهم فجاهد.
قوله: من كاهل يعني من أسن وهو من الكهل، يقال:
كاهل الرجل واكتهل إذا أسن، وكذلك يقال: قد اكتهل النبات إذا تم طوله، وهو رجل كهل وامرأة كهلة قال الراجز: [الرجز] ولا أعود بعدها كريا أمارس الكهلة والصبيا