قال أبو عبيد: سألت عن هذا أهل المدينة فلم يعرفوه، وهذا الحديث من رواية أهل العراق ولم يعرف أهل المدينة ثورا، وقالوا: إنما ثور بمكة، وأما عير فبالمدينة معروف وقد رأيته.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام / أنه أتاه مالك بن مرارة الرهاوي فقال: يا رسول الله! إني قد أوتيت من الجمال ما ترى ما يسرني أن أحدا يفضلني بشراكين فما فوقهما فهل ذلك من البغي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما ذلك من سفه الحق وغمط الناس.
أما قوله: من سفه الحق، فإنه أن يرى الحق سفها وجهلا،