وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام: تجئ البقرة وآل عمران يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان.
قال الأصمعي: الغياية كل شئ أظل الإنسان فوق رأسه مثل السحابة والغبرة والظل ونحوه. [و] يقال: غايا القوم رأس فلان بالسيف، كأنهم أظلوه به. [و] قال الكسائي وأبو عمرو في الغياية مثله، ولم يذكرا قوله: غايا بالسيف. قال لبيد: [الرمل] فتدليت عليه قافلا وعلى الأرض غيايات الطفل زعب رعب وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام حين قال لعمرو ابن العاص: وأزعب لك زعبة من المال، قال عمرو بن العاص:
أرسل إلي النبي صلى الله عليه وسلم أن أجمع عليك سلاحك وثيابك ثم ائتني، قال: فأتيته وهو يتوضأ، فقال: يا عمرو! إني أرسلت إليك لأبعثك في وجه يسلمك الله ويغنمك وأزعب لك زعبة من المال، قال فقلت: يا رسول الله! ما كانت هجرتي للمال، وما كانت