فيقال: هذا صوت مضمن لا يستطاع الوقوف عليه حتى يوصل بشمه (كذا).
والضامنة من كل بلد: ما تضمن وسطها.
والضمن: الذي به زمانة من بلاء أو كسر ونحوه، وفي الحديث (152):
" ومن اكتتب ضمنا بعثه الله ضمنا يوم القيامة ".
والضمان هو الداء نفسه، قال ابن أحمر:
إليك إله الخلق أرفع رغبتي * عياذا وخوفا أن تطيل ضمانيا (153) والمصدر الضمن. وذلك أنه قد أصابه بعض ذلك في جسده.
والمضامين من الأولاد: التي ضمنتها الأرحام. ونهي عن المضامين والملاقيح وحبل الحبلة (154)، وقال الشاعر في الضمن:
ما خلتني زلت بعدكم ضمنا * أشكو إليكم حموة الالم (155)