وفلان نفيضة إذا كان ينفض الطريق وحده، قال الفرزدق:
ترد المياه حضيرة ونفيضة * ورد القطاة إذا اسمأل التبع (134) وقال آخر:
أقبلت تنفض الخلاء برجليها * وتمشي تخلج المجنون (135) والحضيرة: الجماعة من القوم، والنفيضة الواحدة (136).
والنافض: الحمى ورعدتها ونفضانها، ونفضت الحمى، وأخذته الحمى بنافض وصالب.
والانفاض: ذهاب الزاد، وأنفض القوم.
وأنفضت جلة التمر إذا نفضت ما فيها من التمر.
والنفض من قضبان الكرم بعد ما ينضر الورق وقبل أن يتعلق حوالقه وهو أغض ما يكون وأرخصه، وقد انتفض الكرم عند ذلك، والواحدة نفضة.