على مضر، أي: خذهم أخذا شديدا، فأخذهم الله بالسنين ".. والوطأة: هم أبناء السبيل من الناس، سموا وطأة، لأنهم يطئون الأرض.
والايطاء من قولك: أوطأت فلانا دابتي حتى وطئته.
والايطاء في الشعر: اتفاق قافيتين على كلمة واحدة، أخذ من المواطأة، وهي الموافقة على شئ واحد. [يقال]: أوطأ الشاعر في البيتين، أي: جاء [مثلا] بقافية على (راكب)، والأخرى على (راكب) وليس بينهما في المعنى وفي اللفظ فرق، فإن اتفق المعنى ولم يتفق اللفظ فليس بإيطاء، [وإذا اختلف المعنى واتفق اللفظ فليس بإيطاء [أيضا] (139).
وأوطأت فلانا وتواطأنا، أي: اتفقنا على أمر.
ووطئت الجارية، أي: جامعتها.
والوطئ من كل شئ: ما سهل ولان، حتى إنهم يقولون: رجل وطئ ذو خير حاضر، وقد وطؤ يوطؤ وطاءة. ودابته وطيئة، بينة الوطاءة.
و [يقال]: ثبت الله وطأته، أي: أمره. وأرض مستوية، لا وطاء بها ولا رباء، أي: لا انخفاض بها ولا [صعود] (140).