المشرق إلى المغرب لم تخلف أبدا أن يكون فيها معدن فضة قلت أو كثرت.
والسيما: ياؤها في الأصل واو، وهي العلامة التي يعرف بها الخير والشر، في الانسان.. قال الله عز وجل: " يعرفونهم بسيماهم (385) " يعني: الخشوع.
وسم:
الوسم، والوسمة الواحدة: شجرة ورقها خضاب.
والوسم: أثر كي. وبعير موسوم: وسم بسمة يعرف بها، من قطع أذن أو كي.
والميسم: المكواة، أو الشئ الذي يوسم به سمات الدواب، والجميع: المواسم، قال الفرزدق (386):
لقد قلدت جلف بني كليب * قلائد في السوالف ثابتات قلائد ليس من ذهب ولكن * مواسم من جهنم منضجات وفلان موسوم بالخير والشر، أي: عليه علامته.
وتوسمت فيه الخير والشر، أي: رأيت فيه أثرا. قال (387).