[ورمى دوابرها السفا وتهيجت] * ريح المصايف سومها وسهامها وقال (384):
يستوعب البوعين من جريره مالد لحييه إلى منحوره سوما إذا ابتل ندى غروره أي: استمرارا في عنقه ونجائه.
والسوم: أن تجشم إنسانا مشقة وخطة من الشر تسومه سوما كسوم العالة، والعالة بعد الناهلة، فتحمل على شرب الماء ثانية بعد النهل فيكره ويداوم عليه لكي يشرب.
والسوام: النعم السائمة، وأكثر ما يقال للإبل خاصة. والسائمة تسوم الكلأ، إذا داومت رعيه. والرعاة يسومونها أي:
يرعونها، والمسيم الراعي. وسوم فلان فرسه تسويما: أعلم عليه بحريرة، أو شئ يعرف بها.
والسام: الهرم، ويقال: الموت، والسامة إذا جمعت قلت:
سيم، وبعض يقول في تصغيرها: سييمة، وبعض يجعل ألفها واوا على قياس القامة والقيم.. والسام: عرق في جبل كأنه خط ممدود، يفصل بين الحجارة وجبلة الجبل. فإذا كانت السامة ممدها من تلقاء